اعتبر رئيس الوزراء الصيني الجديد لي كيانغ أن نمو إجمالي الناتج الداخلي ليس له أثر مهم على الحياة اليومية للسكان، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه سيكون من الصعب تحقيق مستهدف النمو البالغ نحو 5% هذا العام.
وقال كيانغ الذي كان يتحدث في أول مؤتمر صحفي له منذ تعيينه السبت الماضي، إنه لن يكون من السهل تحقيق مستهدف النمو المتمثل بحوالي 5%، وأضاف أن الأمر سيتطلب الكثير من الجهود.
وبالرغم من أن هذا المستهدف يبقى أكبر من جل الاقتصادات الكبرى في العالم، إلا أنه يظل أحد أدنى المستويات في الصين منذ نحو 40 عامًا.
وحذر لي كيانغ المكلف بالشؤون الاقتصادية من "تحديات جديدة" للنمو مقللا في الوقت نفسه من أهمية تطورات إجمالي الناتج الداخلي في الحياة اليومية للسكان.
شهدت الصين عام 2022 نموا بنسبة 3% بفارق كبير عن الهدف الأساسي المحدد بـ5,5%، تحت تأثير القيود الصحية وأزمة العقارات التي انعكست بشكل كبير على النشاط الاقتصادي.
وبالرغم من رفع معظم الإجراءات الاحترازية المرتبطة بانتشار وباء كوفيد-19، يبقى النمو في الصين متضررًا بسبب أزمة في القطاع العقاري الذي يمثل مع البناء أكثر من ربع إجمالي الناتج المحلي الصيني.
من جهة أخرى ندد كيانغ بما سماه "القمع" الذي تمارسه أميركا بحق بلاده في ظل التوتر المتنامي بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، واعتبر أنه بإمكان الطرفين التعاون" و"تحقيق أمور عظيمة".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي